المقدمة
الأيد في اللغة هي القوة أيد يؤيد تأييدا، قال الله (والسماء بنيناها بأيد وإنّا لموسعون)، معناها القوة وقال تعالى (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب) تعني القوة وذلك أنه كان يقوم نصف الليل وكان كذلك يصوم يوما ويفطر يوما، و الأيد غير اليد التي هي عضو من أعضاء الإنسان .
وتؤيد فعل مضارع مسند إلى ضمير الغائبة فنقول هي تؤيد وهو يؤيد .
الهمزة المتوسطة
هي الهمزة التي تقع في وسط الكلمة، ومثاله (مؤمن, شؤون، رئة، كأس، بئيس)، وعند كتابتها فإننا ننظر إلى حركة الهمزة وحركة الحرف الذي قبلها، فإذا كان أحدهما مكسورا كتبت الهمزة على نبرة(ئ)، ومثاله :(بئر، بئس، رئيس زئير) .
- بـ(كسرة)+ الهمزة(سكون)+ ر= بئر
- ب(كسرة)+ الهمزة(سكون)+ س= بئس
- ر(فتحة )+ الهمزة (كسرة)+ يس= رئيس
- ز(فتحة)+ الهمزة (كسرة)+ ير= زئير
وأما إذا كان أحدهما مضموما والآخر مفتوحا أو ساكنا، فإن الهمزة تكتب فيه على الواو(ؤ)، ومثاله :( مؤمن، مؤتمن، مؤدب، سؤال) .
- مـ(ضمة)+ الهمزة (سكون)+من= مؤمن
- مـ(ضمة)+الهمزة(سكون)+ تمن= مؤتمن
- مـ(ضمة) + الهمزة فتحة+ دب= مؤدب
- س(ضمة)+ الهمزة(فتحة)+ ال= سؤال
وأما إذا كان أحدهما مفتوحا والآخر ساكنا، فعندما تكتب الهمزة على ألف(أ)، ومثاله :(مأخذ، كأس،مأدبة، فأل)
- مـ (فتحة)+ الهمزة (سكون) + خذ= مأخذ
- كـ (فتحة)+ الهمزة (سكون)+س=كأس
- مـ (فتحة)+ الهمزة (سكون)+ دبة= مأدبة
- فـ(فتحة)+ الخمسة(سكون)+ ل= فأل
و أما إذا كانت الهمزه مفتوحه قبلها ألف ساكنة فإن الهمزة تكتب على السطر، و مثاله : (عباءة، إساءة، جراءة، براءة)
- عبا(سكون)+الخمسة ( فتحة)+ ة= عباءة
- أسا(سكون)+الخمسة(فتحة)+ ة = إساءة
- جرا(سكون)+الهمزة(فتحة)+ = جراءة
- برا(سكون)+ الهمزة(فتحة)+ ة = براءة
وأما كلمة (تؤيد) فإن الهمزة تحركت بالفتحة، وأما ما قبلها فتحرك بالضمة لذا فإن الهمزة تكتب على الواو.
تـ(ضمة)+ الهمزة (فتحة)+يد = تؤيد
و مثاله :
- تؤيد الدولة مطالب مجلس الأمة.
- لا تؤيد المجالس البلدية الاعتداءات التي جرت على الأراضي الزراعية.
- تؤيد الوزارة إعادة التعليم الوجاهي.
- لم تؤيد المجالس رفع الأقساط الجامعية.
الفرق بين تؤيد و تأيد
أما الكلمة الأولى فقد بينا معناها والطريقة الصحيحة في كتابتها، وأما كلمة تأيد فمعناه تقوى به.
وعند تطبيق قاعدة الهمزة المتوسطة على تأيد فإن الهمزة مفتوحة والثانية مفتوحة، لذا فإن الهمزة تكتب على الألف،
تـ(فتحة)+ الهمزة(فتحة)+ يد= تأيد
ومثاله :
- تأيد الجندي بالحق في دفاعه عن ولكنه.
- لم يتأيد المظلوم بما يكفي من الأدلة لبراءته.
- تأيد المحامي بالأدلة الكافية للقضية.